Tuesday, 9 December 2014

KISAH-KISAH AL-QURAN (Bahagian 1)



    Pengertian    

Kisah merupakan medium bagi umat Islam untuk lebih lanjut mengetahui hikmah disebalik sesebuah peristiwa itu berlaku. Kisah dalam Al-Quran mengajar kita bagaimana menjalani kehidupan di dunia ini, serta menjawab pertanyaan tentang kisah terdahulu, dan menjadi iktibar bagi manusia sesudahnya.

Menurut bahasa, القص bermaksud mengikuti jejak atau menelusuri bekas, cerita atau kisah. Menurut istilah, قصص القرآن pula membawa maksud:
" Kisah-kisah yang terdapat di dalam al-Qur'an yang menceritakan ihwal umat terdahulu dan nabi-nabi serta peristiwa yang terjadi pada masa lampau, masa kini, dan masa akan datang. "   


    Jenis-jenis    

1) Kisah para nabi

وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا 
هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ  
  Dan Kami berfirman: "Hai Adam, diamilah oleh kamu dan isterimu surga ini, dan makanlah makanan-makanannya yang banyak lagi baik dimana saja yang kamu sukai, dan janganlah kamu dekati pohon ini, yang menyebabkan kamu termasuk orang-orang yang zalim." (Surah Al-Baqarah: 35)  

2) Peristiwa terdahulu    

إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡيَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةً۬ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدً۬ا 
"(Ingatlah) tatkala pemuda-pemuda itu mencari tempat berlindung ke dalam gua lalu mereka berdoa: “Wahai Tuhan kami berikanlah rahmat kepada kami dari sisi-Mu dan sempurnakanlah bagi kami petunjuk yang lurus dalam urusan kami (ini)." (Surah Al-Kahf: 10) 

3) Peristiwa pada zaman Rasulullah SAW 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ 
رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِي
"Wahai orang-orang yang beriman! Ingatlah akan nikmat Allah (yang telah dikurniakan) kepadamu ketika bala tentara datang kepadamu, lalu Kami kirimkan kepada mereka angin topan dan bala tentara yang tidak dapat terlihat olehmu. Allah Maha Melihat apa yang kamu kerjakan." (Surah Al-Ahzab: 9)

Rujukan
1. http://makalahlaporanterbaru1.blogspot.com/2012/05/makna-kisah-al-quran-dalam-sejarah.html
2. مناع القطان، مباحث في علوم القرآن
3. https://ayat2hafalanku.wordpress.com/al-fatihah/al-kahfi/kisah-ashabul-ukhdud-ayat-9-26/
4. http://matahari-qalbu.blogspot.com/2011/05/ayat-ayat-al-quran-tentang-nabi-adam-as.html

KISAH-KISAH AL-QURAN (Bahagian 2)



    Faedah    

  • Merangkan asas dakwah iaitu mentauhidkan Allah, dan menjelaskan asas syari'ah yang dibawa oleh para nabi. 
  • Menetapkan hati Rasulullah SAW dan umatnya dalam agama Allah. 
  • Membenarkan kisah nabi-nabi terdahulu.  
  • Membuktikan kebenaran dakwah Nabi Muhammad SAW melalui perkhabaran tentang peristiwa-peristiwa yang telah terjadi berkurun sebelumnya. 
  • Sebagai iktibar kepada mereka yang mendengar dan berfikir.


    Hikmah Pengulangan Kisah    

Di dalam Al-Quran terkandung pelbagai kisah di dalam surah-surah yang berlainan. Terdapat kisah yang disebut dan diceritakan beberapa kali di dalam ayat dan surah yang berbeza. Antara hikmahnya adalah:

  • Menunjukkan kehebatan ayat-ayat Al-Quran yang mempunyai struktur bahasa yang tinggi. 
  • Membuktikan kepentingan kisah yang diceritakan yang harus diambil iktibar daripadanya.

Al-Quran menceritakan kisah secara ringkas yang memberi pengajaran kepada sesiapa yang membacanya. Misalnya, kisah ashabul kahfi di dalam Surah Al-Kahfi, hanya diceritakan tentang perihal aqidah mereka. Tidak pula diceritakan tentang nama-nama mereka atau bilangan tepat ashabul kahfi, kerana perkara ini tidak memberi apa-apa faedah kepada pembaca.

Rujukan
مناع القطان، مباحث في علوم القرآن

أمثال القرآن (Bahagian 1 )

                                                                                                                                ما هي الأمثال القرآن ؟

                                                                                                                                                           الأمثال القرآن هي إبراز المعنى في صورة رائعة موجزة لها وقعها في النفس سواء أكانت تشبيها أو مرسلا


     : مثال بقوله تعالى

  أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ
سورة الأنبياء 30 


                                                                                                             




إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ} الآية 24 

 ضرب تبارك وتعالى مثلا لزهرة الحياة الدنيا وزينتها وسرعة انقضائها وزوالها بالنبات الذي أخرجه الله من الأرض بماء أنزل من السماء مما يأكل الناس من زروع وثمار على اختلاف أنواعها وأصنافها وما تأكل الأنعام من أب وقضب وغير ذلك "حتى إذا أخذت الأرض زخرفها" أي زينتها الفانية "وازينت" أي حسنت بما خرج في رباها من زهور نضرة مختلفة الأشكال والألوان "وظن أهلها" الذين زرعوها وغرسوها "أنهم قادرون عليها" أي على جذاذها وحصادها فبينما هم كذلك إذ جاءتها صاعقة أو ريح شديدة باردة فأيبست أوراقها وأتلفت ثمارها ولهذا قال تعالى "أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا" أي يابسا بعد الخضرة والنضارة "كأن لم تغن بالأمس" أي كأنها ما كانت حينا قبل ذلك وقال قتادة: كأن لم تغن كأن لم تنعم وهكذا الأمور بعد زوالها كأنها لم تكن. ولهذا جاء في الحديث "يؤتى بأنعم أهل الدنيا فيغمس في النار غمسة فيقال له هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول لا ويؤتى بأشد الناس عذابا في الدنيا فيغمس في النعيم غمسة ثم يقال له هل رأيت بؤسا قط؟ فيقول لا" وقال تعالى إخبارا عن المهلكين "فأصبحوا في دراهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها"  ثم قال تعالى "كذلك نفصل الآيات" أي نبين الحجج والأدلة "لقوم يتفكرون" فيعتبرون بهذا المثل في زوال الدنيا من أهلها سريعا مع اغترارهم بها وتمكنهم وثقتهم بمواعيدها وتفلتها عنهم فإن من طبعها الهرب ممن طلبها والطلب لمن هرب منها.

.

أنواع الأمثال في القرآن (Bahagian 2)



أنواع الأمثال في القرآن



  الأمثال في القرآن ثلاثة أنواع :
1.  الأمثال المصرحة.
2.  والأمثال الكامنة.
3.  والأمثال المرسلة.

  النوع الأول: الأمثال المصرَّحة: وهي ما صرح فيها بلفظ المثل، أو مايدل على التشبيه، 


   وهي كثيرة في القرآن نورد منها ما يأتي:
     قوله تعالى في حق المنافقين: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ، صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لايَرْجِعُونَ، أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ} إلى قوله: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}



ففي هذه الآيات ضرب الله للمنافقين مثلين: مثلًا ناريًّا في قوله:{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً} لما في النار من مادة النور، ومثلًا مائيًّا في قوله:{أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ} .. لما في الماء من مادة الحياة، وقد نزل الوحي من السماء متضمنًا لاستنارة القلوب وحياتها. وذكر الله حظا للمنافقين في الحالين. فهم بمنزلة من استوقد نارًا للإضاءة والنفع حيث انتفعوا ماديًّا بالدخول في الإسلام, ولكن لم يكن له أثر نوري في قلوبهم، فذهب الله به فيالنار من الإضاءة: {ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ}  وأبقى ما فيها من الإحراق، وهذا مثلهم الناري.


   وذكر مثلهم المائي فشبههم بحال من أصابه مطر فيه ظلمة ورعد وبرق فخارت قواه ووضع أصبعيه في أذنيه وأغمض عينيه خوفًا من صاعقة تصيبه؛ لأن القرآن بزواجره وأوامره ونواهيه وخطابه نزل عليهم نزول الصواعق. 


   النوع الثاني من الأمثال: الأمثال الكامنة - وهي التي لم يصرح فيهابلفظ التمثيل، ولكنها تدل على معان رائعة في إيجاز، يكون لها وقعها إذا نقلت إلى ما يشبهها، ويمثلون لهذا النوع بأمثلة منها:

           1. ما في معنى قولهم: "خير الأمورالوسط":        
  أ- قوله تعالى في البقرة:{لا    فَارِضٌ   وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِك}
ب- قوله تعالى في النفقة: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً}
جـ- قوله تعالى في الصلاة: {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً}
د- قوله تعالى في الإنفاق: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ}

                      2. ما في معنى قولهم: {ليس الخبركالمعاينة}
قوله تعالى في إبراهيم عليه السلام: {قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ

قَلْبِي{



           3. ما في معنى قولهم: {كما تدين تُدان}
قوله تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ }


النوع الثالث: الأمثال المرسلة في القرآن: وهي جمل أرسلت إرسالًا منغير تصريح بلفظ التشبيه. فهي آيات جارية مجرى الأمثال.


ومن أمثلة ذلك ما يأتي:
1.الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ .
2.لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ .
3.قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ  .
4.أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ .
5.لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ.

6.وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ.
7. قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ.
8.وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شيئًاوَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ.
9.كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ.
10. هَلْ جَزَاءُالْإِحْس َانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ .

 واختلفوا في هذا النوع من الآيات الذي يسمونه إرسال المثل، ما حكم استعماله استعمال الأمثال؟
فرآه البعض خروجًا عن أدب القرآن، فقال في تفسير قوله تعالى: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}: "جرت عادة الناس بأن يتمثلوا بهذهالآية عند المتاركة، وذلك غير جائز؛ لأنه تعالى ما أنزل القرآن ليتمثل به، بليتدبر فيه، ثم يعمل بموجبه".

ورأى آخرون أنه لا حرج فيما يظهر أن يتمثل الرجل بالقرآن في مقام الجد، كأن يأسف أسفًا شديدًا لنزول كارثة قد تقطعت أسباب كشفها عن الناس فيقول:{لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ}، أو يحاوره صاحب مذهب فاسد.



مصدر بكتاب مناع قطان